زيارة تلاميذ من معهد ديلاني الى مركز التراث الماروني

جريا على عادته ككل سنة وفي اطار النشاطات الثقافية التي ينظمها مركز التراث الماروني، قام طلاب الصف الثامن من معهد ديلاني في غرانفيل بزيارة الى المركز بصحبة معلمة اللغة العربية الآنسة ماريان ساميا، وذلك يوم الجمعة الواقع في التاسع والعشرين من شهر أيار3201.

كان هدف الزيارة إعطاء الطلاب فكرة شاملة عما في المركز من تراث، ومعالم حضارية، مارونية وفينيقية، ومحفوظات،  تثبت تاريخ الهجرة المارونية إلى أستراليا، بالإضافة إلى ذلك، إبراز أهمية وجود واستمرار اللغة العربية في المجتمع الأسترالي، وخاصة المجتمعات والعائلات اللبنانية، والعربية، ونقل هذا التراث الحضاري إلى المجتمع الأسترالي.

بدأت الزيارة أولا بصلاة في كنيسة مار مارون مع الخوري لبنان طربيه ، ثم تلى ذلك زيارة الطلاب الى المتحف حيث استقبلتهم المنسقة لمركز التراث الماروني المحامية بهية أبو حمد بحفاوة وترحيب، وشرحت لهم عن محتويات وتاريخ المتحف وأهميته للجالية اللبنانية في بلاد الاغتراب وخاصة للجاليات اللبنانية، والعربية، والأسترالية.

تجول الطلاب في أرجاء المركز، مستمعين بدقة وانشراح الى المعلومات التي كانت تعطى لهم من قبل أبو حمد، محاولين إرضاء فضولهم الذي بدا على وجوههم وخاصة عندما وضع بين أيديهم نماذج من الكتب القديمة، وخاصة نماذج حروف الأبجدية الفينيقية، التي تم شرح محتوياتهم ومعانيهم من قبل أبو حمد،  وقد اظهر الطلاب اهتماما بمحتويات المركز، وخاصة فيما يتعلق بالمعلومات القيمة عن الحضارات القديمة، وأخبار أوائل المهاجرين الموارنة الى استراليا، بالإضافة الى القطع الأثرية التي يحتويها متحف التراث الماروني.

عاد الطلاب الى المدرسة وفي جعبتهم الكثير من المعلومات عن التراث الماروني وأهمية اللغة العربية التي  يمكن استعمالها في مجالات واسعة منها الدينية والاقتصادية  والسياحية وما الى هنالك من مجالات عدة.

وبهذه المناسبة تتقدم الهيئة التعليمية وخاصة قسم اللغات في مدرسة ديلاني في غرانفيل من سيادة المطران عاد أبي كرم، ومن ألخوري لبنان طربيه ، والمحامية بهية أبو حمد بخالص الاحترام والشكر والامتنان لما قدموه لطلاب المعهد خلال الزيارة من استقبال، وحفاوة، واحترام، ومعلومات غنية عن التراث الماروني، في بلدنا الثاني استراليا.